عفواً.. أمي الحبيبة..لم أعرف حقيقة معاناتك حتى رزقت بمولود..!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عفواً.. أمي الحبيبة..لم أعرف حقيقة معاناتك حتى رزقت بمولود..!!
هكذا نحن..
لا نعرف قيمة الشيء حتى نفقده..!
ولا نعرف حقيقة بعض الأمور حتى نجربها..!
وهذا حال كثير منا..
[ أمي العزيزة ]
أستسمحك عذرا..
فلم أتصور معاناتك أثناء حملك بي وما تجرعتِه من ألم الحمل والطلق..
وما مر بك أثناء ولادتي من وجع وتعب..
ورأيتِ الموت بعينيكِ..
مرات ومرات..
حتى رزقت بمولود..!
ورأيتُ ذلك في زوجتي..
فعفواً..أمي..عفواً..
[ أمي الغالية ]
اسمحي لي أن أذكر بعض ما رأته عيني..
في معانات زوجتي مع أبني..في أكثر الليالي..
ففي كل ليلة تحلم زوجتي بنوم هنيء..بعد تعب في البيت..
وما أن تضع رأسها على وسادتها..
وتذهب في سبات عميق..
وفجأة..
إذ ببكاء ابننا يملئ أرجاء الغرفة..فتقوم فزعة..
وتضمه إلى صدرها..وتهده كي يعود إلى نومه..
ثم ترجع..وتلقي رأسها على وسادتها..
وتستغرق في نوم عميق..
وفجأة..
إذ ببكاء ابننا الصغير يعود من جديد..
وهكذا يتكرر هذا المشهد أكثر من ثلاث وأربع مرات في الليلة الواحدة..
حينها تذكرتك أمي الحنونة..
وذرفت عيني..شفقة ورحمة بك..
ورفعت يدي بالدعاء لك ولوالدي..
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..
[ أمي الحبيبة ]
كم هي سعادتي عندما أجلس عندك..
وأستمتع بكلماتك ودعواتك الجميلة..
وحكاياتك التي تذكرني أيام طفولتي..
وكم تغمرني الفرحة..عندما أقوم بتنفيذ أوامرك..
وأدعو ربي أن يطول عمرك وعمر أبي على عمل صالح..
[ آه..أمي ]
كم كانت الحياة جميلة أيام سنواتي الأولى..
فما أجمل تلك الذكريات وما أحلاها..
[ أمي الحنونة ]
كم من الأبناء قد فقدوا أمهاتهم أو آبائهم أو كلاهما..
فحرموا هذا النعمة..
نعم أمي..
والله إنها نعمة لا يعوضها أي شيء في الدنيا..
فمهما كبر الابن ورزق بزوجة وأبناء..
إلا أنه بحاجة إلى أمه وأبيه..
بل مهما كبر وترعرع..إلا أنه لا يزال صغيرا بنظر أمه..
[ آه..أمي ]
هل تصدقين أن هناك من تشاغل عن والديه أو أحدهما..!
إما بأمواله..أو أبنائه..
بل..إن بعض الأبناء هداهم الله قدم زوجته على أمه..!
ولا تتعجبين..
إن قلت لك إن هناك من الأبناء من عق والديه أو أحدهما..!
فماذا ننتظر ممن هذه حاله..
فالله المستعان..
[ أمي وحبيبة قلبي ]
ما أرجوه منك..أن تكثري من دعائك لي..
وأن تسامحيني عن كل تقصير بدر مني..
وخاصة أيام مراهقتي..
فأعتذر وأطلب منك العفو..
[ أمي..أمي ]
يا أحلى وأجمل وألذ كلمة قلتها..
في الختام..
لا أملك ألا أن أدعو بأن يطول الله عمركِ وعمر والدي على عمل صالح..
ويمنحكما الصحة والعافية..
ويوفقني لبركما..والسعي في إرضائكما..
أمي..أبي..
لا أملك في وداعكما..
إلا أن أقبل رأسكما وجبينكما ويديكما..
وفاء لكما..وحبا لكما..
في أمان الله و حفظه..
[ أبنكما ]
المقصر في بركما..
لا نعرف قيمة الشيء حتى نفقده..!
ولا نعرف حقيقة بعض الأمور حتى نجربها..!
وهذا حال كثير منا..
[ أمي العزيزة ]
أستسمحك عذرا..
فلم أتصور معاناتك أثناء حملك بي وما تجرعتِه من ألم الحمل والطلق..
وما مر بك أثناء ولادتي من وجع وتعب..
ورأيتِ الموت بعينيكِ..
مرات ومرات..
حتى رزقت بمولود..!
ورأيتُ ذلك في زوجتي..
فعفواً..أمي..عفواً..
[ أمي الغالية ]
اسمحي لي أن أذكر بعض ما رأته عيني..
في معانات زوجتي مع أبني..في أكثر الليالي..
ففي كل ليلة تحلم زوجتي بنوم هنيء..بعد تعب في البيت..
وما أن تضع رأسها على وسادتها..
وتذهب في سبات عميق..
وفجأة..
إذ ببكاء ابننا يملئ أرجاء الغرفة..فتقوم فزعة..
وتضمه إلى صدرها..وتهده كي يعود إلى نومه..
ثم ترجع..وتلقي رأسها على وسادتها..
وتستغرق في نوم عميق..
وفجأة..
إذ ببكاء ابننا الصغير يعود من جديد..
وهكذا يتكرر هذا المشهد أكثر من ثلاث وأربع مرات في الليلة الواحدة..
حينها تذكرتك أمي الحنونة..
وذرفت عيني..شفقة ورحمة بك..
ورفعت يدي بالدعاء لك ولوالدي..
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..
[ أمي الحبيبة ]
كم هي سعادتي عندما أجلس عندك..
وأستمتع بكلماتك ودعواتك الجميلة..
وحكاياتك التي تذكرني أيام طفولتي..
وكم تغمرني الفرحة..عندما أقوم بتنفيذ أوامرك..
وأدعو ربي أن يطول عمرك وعمر أبي على عمل صالح..
[ آه..أمي ]
كم كانت الحياة جميلة أيام سنواتي الأولى..
فما أجمل تلك الذكريات وما أحلاها..
[ أمي الحنونة ]
كم من الأبناء قد فقدوا أمهاتهم أو آبائهم أو كلاهما..
فحرموا هذا النعمة..
نعم أمي..
والله إنها نعمة لا يعوضها أي شيء في الدنيا..
فمهما كبر الابن ورزق بزوجة وأبناء..
إلا أنه بحاجة إلى أمه وأبيه..
بل مهما كبر وترعرع..إلا أنه لا يزال صغيرا بنظر أمه..
[ آه..أمي ]
هل تصدقين أن هناك من تشاغل عن والديه أو أحدهما..!
إما بأمواله..أو أبنائه..
بل..إن بعض الأبناء هداهم الله قدم زوجته على أمه..!
ولا تتعجبين..
إن قلت لك إن هناك من الأبناء من عق والديه أو أحدهما..!
فماذا ننتظر ممن هذه حاله..
فالله المستعان..
[ أمي وحبيبة قلبي ]
ما أرجوه منك..أن تكثري من دعائك لي..
وأن تسامحيني عن كل تقصير بدر مني..
وخاصة أيام مراهقتي..
فأعتذر وأطلب منك العفو..
[ أمي..أمي ]
يا أحلى وأجمل وألذ كلمة قلتها..
في الختام..
لا أملك ألا أن أدعو بأن يطول الله عمركِ وعمر والدي على عمل صالح..
ويمنحكما الصحة والعافية..
ويوفقني لبركما..والسعي في إرضائكما..
أمي..أبي..
لا أملك في وداعكما..
إلا أن أقبل رأسكما وجبينكما ويديكما..
وفاء لكما..وحبا لكما..
في أمان الله و حفظه..
[ أبنكما ]
المقصر في بركما..
كتبه :خالد بن عبد الرحمن الدغيري
بسمة الكون- .
- عدد الرسائل : 3900
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 241
نقاط العضو المكتسبة : 14541
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
رد: عفواً.. أمي الحبيبة..لم أعرف حقيقة معاناتك حتى رزقت بمولود..!!
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وبارك الله فيك
محمد الغريب- .
- عدد الرسائل : 4015
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 248
نقاط العضو المكتسبة : 15810
تاريخ التسجيل : 12/09/2008
رد: عفواً.. أمي الحبيبة..لم أعرف حقيقة معاناتك حتى رزقت بمولود..!!
أشكركم لحضوركم الجميل لكل جديدي
و لردودكم الرقيقة التي تزيد حروفي وكلماتي
جمالا ساحرا و عبيرا ورديا
دمتم بكل الحب والخير
و لردودكم الرقيقة التي تزيد حروفي وكلماتي
جمالا ساحرا و عبيرا ورديا
دمتم بكل الحب والخير
بسمة الكون- .
- عدد الرسائل : 3900
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 241
نقاط العضو المكتسبة : 14541
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى