عبده الشيطان بمصر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عبده الشيطان بمصر
تحقيق عن عبده الشيطان فى مصر
موضوع مفزع جدا جد جد ا
مفاجأة .. عبدة الشيطان مازالوا موجودين فى مصر
تخيل الكثيرون أن عبادة الشيطان انتهت من مصر بعد ضبط حفلاتهم وإلقاء القبض على تنظيمهم عام 1997 بقصر البارون فى مصر الجديدة والذين استغلوا غموض القصر وما أحاط به من أسرار وهواجس وتورط عدد كبير من أبناء الطبقة البارزة ونجوم المجتمع بهذه الطقوس المشينة.. فى وقتها كانت قضية عبدة الشيطان أضخم قضية مرت بها مصر وأصابت المجتمع المصرى كله بالذهول والهلع والخوف بعد أن اكتشف المجتمع أن رموز القضية هم أبناء أشهر نجوم المجتمع ثم انذوت القضية إلى حيز النسيان ولم تعد تذكر إلا على سبيل التندر بها أو الزج بها كتميمة صغيرة فى عمل درامى.. لكن الكارثة التى تكشف شباب مصر النقاب عنها هذا الأسبوع أن عبدة الشيطان مازالوا موجودين ويقيمون حفلاتهم الصاخبة والدموية طوال الوقت دون أن ينتبه إليهم أحد ..
كعادتها قامت بمغامرة خاصة جدًا واستطعنا أن نرصد تفاصيل حفلاتهم وأماكنها وأسماءهم وصورهم وجميع الأشياء المتعلقة بهم والتى تستطيع أن تتابعها معنا عزيزى القارىء فى هذا التحقيق ..
كانت البداية حين أخبرتنا الأديبة فاطمة بكير بأن عبدة الشيطان مازالوا موجودين فى مصر وأنها حضرت بنفسها حفلاتهم وشاهدت طقوسهم وأنها تعرف مجموعة من المنخرطين فى عبادة الشيطان حيث يستقطبون أفرادهم من خلال بعض حفلات موسيقى الميتال وموسيقى الهارد روك أو الهافى روك التى تقيمها بعض الأماكن فى مصر ربما بحسن نية مثل حفلات ساقية الصاوى وغيرها من الأماكن الثقافية.. ولم تخف الكاتبة الكبيرة دهشتها وفزعها خصوصا أن إنسانة مقربة منها جدًا وقعت فى براثنهم وخلال الأيام التالية لذلك حدثتنا الكاتبة بهلع عن أسرار جديدة وحكايات عن عبدة الشيطان وأماكن ممارستهم لطقوسهم.. وهنا كان لابد من التحرك بالحس الإعلامى والفضول الصحفى فقررنا حضور هذه الحفلات للتأكد من تواجدهم فعلا وتم ذلك فعلا بمساعدة فاطمة بكير من خلال صديقتها المنخرطة فى هذه الطقوس وكانت الحفلة بفيلا حسن فهمى بالمريوطية وفوجئنا بحضور الصديقة ترتدى الثياب السوداء ومجموعة من الاكسسوارات الغريبة والرسومات الأغرب وقبل أن نسألها عن سبب ارتدائها هذه الثياب الغريبة بادرتنا بقولها (لا يمكن لكم حضور الحفل بملابسكم هذه لابد أن ترتدوا مثل ملابسي).. وأمام إصرارها وقواعد الحفل الصارمة ارتدينا الملابس التى اشترتها لنا بالفعل من محل بشارع شهاب اسمه "HIP HOP" وأخبرتنا بأن هذا المحل متخصص بالملابس والاكسسوارات المتعلقة بعبدة الشيطان حيث يقوم باستيرادها من الخارج ويبيعها باسعار باهظة وعلمنا منها أيضا بأن هناك محلا آخر يبيع الملابس والاكسسوارات اسمه "MOKE" بشارع جامعة الدول العربية ..
وبعد أن ارتدينا الملابس المطلوبة والتى يسمونها Dark clothes"" أى الملابس المظلمة ولا يسمحون لأحد بدخول حفلاتهم إلا بعد أن يرتدى الظلام.. وبعد أن ارتدينا الظلام جميعا توجهنا إلى مقر الحفل المقام فى فيلا حسن فهمى وهى فيلا فى إحدى المناطق النائية بالمريوطية وهناك علمنا بأن معظم الفيلات المجاورة يقام بها حفلات مشابهة حيث يستغلون هذه الأماكن البعيدة عن العيون لممارسة طقوسهم فيها بالإضافة إلى ما أخبرنا به الشخص الذى استقبلنا على باب الفيلا بأن الشيطان - حسب معتقداتهم - لا يستطيع أن يظهر إلا فى الظلام وقبل أن ندخل الى الفيلا استوقفنا أحدهم ليضع ختما على ايدينا مكتوبا عليه حرفين باللغة الانجليزية هماM.M وهى اختصار لاسم منظم الحفلة وهو التصريح المخول لدخول الحفل ..
وفى داخل الفيلا تلاحظ مجموعة من الشباب والشابات المتشابهين فى ملابسهم السوداء واكسسواراتهم المفزعة وأعينهم الجاحظة وصرخاتهم المدوية تملأ المكان على أنغام موسيقى مرتجلة تدعو الخطيئة كى تدخل الجسد الكامن الشيطان داخله - كما يرددون فى أغانيهم - وسرعان ما بدأوا فى حركات جنونية وصرخات تعوى وتحولت اجسادهم الى أرجوحة تتمايل فى هستيرية ثم بدأوا فى التناطح برؤوسهم فيما بينهم وهى الحركة التى يسمونها بـ (البنجرة) وهى رقصة مؤلمة جدا ولكنهم يعتقدون بان آلامهم هذه تسعد الشيطان الغريب فعلا فى هذه الحفلة أن نسبة كبيرة من الفتيات اللاتى تواجدن فى الحفلة يرتدين الحجاب مما يدل على البيئة المتدينة - ولو نسبيا - التى جاءوا منهم ولكنهم بمجرد بدء مراسم (البنجرة) انخرطوا فى التناطح مع الشباب الموجود ..
أما أبشع ما كان فى هذه الحفلة هو عملية مص الدماء التى يقولون عنها إنها ممتعة حيث رأينا مجموعة من الشباب والفتيات الذين انذووا بشكل ثنائى كل شاب مع فتاة حيث يقوم كل منهم بإحداث قطع فى يد الآخر بأسنانة ثم يبدأ فى عملية مص الدم من الآخر ويتبادلون هذه العملية ثم يقومون وآثار الدم تلوث ايديهم وافواههم لينخرطوا مع المجموعة الاخرى فى عملية البنجرة ..
وبعد ذلك بدأت عملية العبادة الفعلية للشيطان حيث جلس الجميع على الأرض فى علامة للخضوع للشيطان فيما بدأ المغنى فى الغناء على موسيقى الميتال الصاخبة مرددا كلمات بالإنجليزية تعنى سب الاسلام وسب المسيحية وعدد من الإهانات للكتب السماوية سواء أكانت قرآن كريم أو إنجيل أو غيرها مع إعلان خضوعهم التام للشيطان حيث يرددون أنه الوحيد الذى عصا الله ولم يستطع الرب عقابه وأنه الوحيد الذى استطاع إثبات شخصيته أمام رب العالمين وما أن أنهى المغنى أغانيه حتى بدأ آخر فى الغناء مرددا أن الشيطان سيعطيه المال الوفير والجاه الكثير ..
وبعدها هدأت الأجواء نسبيًا مما أتاح لنا فرصة الحوار مع عدد منهم حيث حاولنا إقناعهم بأننا أصدقاء لهم وكانت البداية مع شخص يسمى نفسه (ايزاك) وعندما استغربنا الاسم حيث إنه نادر فى مصر أخبرنا بأن اسمه الحقيقى محمد ولكنه تخلى عن اسمه وتسمى بهذا الاسم إرضاء للشيطان فأخبرته بأنها حفلتى الاولى التى أحضرها حتى أستطيع أن أستفسر منه عن ما يدور فى خلدى ووجدت تجاوبا كبيرا منه ليجيبنى على كل اسئلتى اعتقادا منه بأنه يساعد فى استقطابى لعبادة الشيطان وكان سؤالى الأول له: لماذا ترتدون الملابس السوداء وما سرها ؟
فأجاب بسرعة وكأنه كان ينتظر منى هذا السؤال وقال: إن هذه الثياب تمده بالقوة التى يستطيع بها أن يواجه الحياة حيث يهرب دائما من النور لان الظلام يخفى الكثير من الاحاسيس السيئة الكامنة فى أعماق النفس مما يخول للإنسان أن يفعل أى شئ دون أن يراها أو يدركها أحد كما أن الضعفاء فقط هم الذين يحتاجون إلى النور أما الأقوياء الذين يساندهم الشيطان لا يحتاجون إليه ولا يحتاجون إلا للنور فقط كما أن الناس عندما يروننى أرتدى الملابس السوداء يخافون مني ..
أما عن الموسيقى فقد واصل ايزاك حديثه قائلا: إن هذه الموسيقى التى يعزفونها تعطيهم إحساسا بالحياة وعندما يقومون بسب الأديان يشعرون بأنهم فى استطاعتهم أن يفعلوا أى شئ فى الدنيا وأكد لنا انه يرتدى الملابس السوداء ويستمع الى هذه الموسيقى منذ 7 سنوات ..
اما محمود الذى اطلق على نفسه (شيتوس) فقد كان اكثر جرأة من محمد حيث تحدث عن سبب انسياقه فى مجال عبادة الشيطان حيث تعرض لصدمة جعلته يفقد نور الحياة داخله واصبح كيانه مظلما يملؤه السواد حيث كان يحب صديقة له ولكنها ماتت فى حادثة مروعة فى يوم لقائهما الذى كان يعتبره أسعد يوم فى حياته مما جعله يكره الحياة وأخذ يبحث عن الحزن وكره نور الحياة مما دفعه للحياة فى ظلام الموت حتى يعاقب نفسه التى أعطته السعادة وأخذتها منه مرة أخرى كما يعتقد.. وهذه المعتقدات التى تعيش فى الظلام وعبادة الشيطان تخرجه من الحزن الذى يعيش فيه ويستشعر بأن صرخات الموسيقى الرافضة لكل الأديان والمعتقدات هى صرخات حزنه وألمه وانه هو الذى يصرخ من خلالها ويريد أن يسمعها كل البشر ويعتقد بأن هذه النغمات الصاخبة هى التى تعطيه الإحساس بالأمان ..
أما محمد والذى سمى نفسه (البيرونى) فقد تطوع ليخبرنا عن معتقدات عبدة الشيطان فقال لنا: أنا ابن الشيطان الذى يسميه المسلمون فى معتقداتهم بالمسيخ الدجال قد ولد فى يوم 6/6/2006 وأن رقم 666 هو رقم التفاؤل بالنسبة لهم وأن النساء فى العالم كله كن يخشين الولادة فى هذا اليوم حتى لا يصبح ابنهم هو ابن الشيطان والغريب فعلا أن جميع دور العرض فى مختلف أنحاء العالم بما فيها دور العرض المصرية قد عرضت فيلم ابن الشيطان يوم 6/6/2006 وقد نقلت وكالات الأنباء خبرا عن انتحار شاب بعد مشاهدة هذا الفيلم وعن انفجار أحد أجهزة الكمبيوتر أثناء عرض هذا الفيلم من خلال شبكة الإنترنت ..
ثم أخذ البيرونى يكمل حديثه متسائلا: لماذا يظلمون الشيطان دائما فالشيطان هو رئيس هذا العالم وهو الذى سيعيش للأبد ولذلك فاننا نقوم بالتقرب منه ونتخذ شعارنا الصليب المقلوب رمزا لرفضنا الإسلام بكونه صليبًا ورفضنا للمسيحية بكونه مقلوبا ونحن نستمد قوتنا دائما من الشيطان وهو الوحيد الذى سيعيش إلى الأبد فى هذا العالم ..
أما المفاجأة التى فجرها البيرونى فهى عملية ذبح الأطفال التى يقومون بها حيث إن صراخ الأطفال هو أسعد الأصوات بالنسبة للشيطان وهو الذى يجعله يمنحهم القوة وإذا لم يجدوا ضحية بشرية يذبحونها للتقرب للشيطان فانهم يذبحون القطط والكلاب حيث إن الشيطان يحب التعذيب كما يحب تقبيل الأشياء المنفرة والنجسه وهذا ما لاحظناه عليهم حيث يقوم بتقبيل الملابس الداخلية بطريقة مقذذة ..
أما سامى فقد كان منشغلا بأعمال السحر الأسود المسمى بالفودو Vodo التى يمارسها وغضب جدا عندما قطعنا عليه أعماله ولكنه قبل بمصادقتنا وأخبرنا بأن دائرة السحر الأسود بداخلها مثلث أضلاعه هى الروح والجسم والعقل ومن استطاع فك رموز هذه الدائرة وتوصل لها فإنه سوف يخلد للأبد وأن الشيطان سيلبى له كل رغباته وسيخضع الدنيا كلها له وسوف يطير عن الأرض كما حدث مع شخص اسمه (كرس انجيل) وهو أول من استطاع أن يصل الى السحر الاسود مما جعله يطير بارتفاع 5 أمتار عن الأرض ..
وأنه أثناء ممارسة السحر الاسود يستطيع الشخص أن يرى جبالا من المال وسيارات فارهة وكل ما يتمناه الانسان ولكن لا يستطيع أن يأخذها فاذا مد يده إليها وجد أنها سراب إلا فى حالة واحدة يصبح فيها كل شىء حقيقيا وهى إذا استطاع الشخص اكتساب رضا الشيطان وذلك بتنفيذ ما يطلبه منه من أفعال مدنسة وتنفيذ أوامره بسب دينه وإهانة كتابه السماوى بوضعه تحت قدميه ..
وتقول الأستاذة الدكتورة منار شملول الباحثة فى مجال الاديان عن هذه الكارثة: هذا الفكر المنحرف فكر قديم ولكن اختلف المؤرخون فى نشأته وبداية ظهوره، فذهب بعضهم إلى أنه بدأ فى القرن الأول للميلاد عند (الغنوصيين) وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه - ما عاذ الله - مساوٍ لله تعالى فى القوة والسلطان.. ثم تطور هؤلاء إلى "البولصيين" الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون وأن الله لم يقدر على أخذه منه وبما أنهم يعيشون فى هذا الكون فلابد لهم من عبادة خالقه المزعوم إبليس..
كما وجدت تلك العبادة فى بعض " فرسان الهيكل" الذين أنشـأتهم الكنيسة ليخوضوا الحـروب الصليبية سنة 1118م ، وهزمهم صلاح الدين عام 1291م .. وقـد أُعدم رئيسهم "جـاك دى مولى" وأتباعه.. وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود، ووجدت عندهم بعض الرموز والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التى يتوسطها رأس الكبش كما يقول دانى أوشم.. وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل، ولكنها بدأت تعود فى العصر الحديث بقوة حتى وجـدت منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظمة ONA فى بريطانيا ، وOSV فى إيرلندا، ومعبد سِت فى أمريكا ، وكنيسة الشيطان وهى أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً، وقد أسسـها الكاهن اليهودى الساحر (أنطون لافى) سنة 1966، ويقدر عدد المنتمين إليها بـ 50 ألف عضو، ولها فروع فى أمريكا وأوروبا وأفريقيا ..
وأنطون لافى لمن لا يعرفه هو من أصل يهودى وجنسية أمريكية.. تزعم عبادة الشيطان بعد موت أليستر كراولى ولقد ادعى أن الله عز وجل ظلم إبليس، كما نكر الأديان جميعها وطالب بدليل مادى على وجود الله، مؤكداً أن الأدلة التى تثبت وجود الشيطان كثيرة ..
وهو يعتقد مثل كراولى بأن الشيطان ضحية وهو قادر على تحقيق السعادة للإنسان بينما الله يعدنا بسعادة العالم الآخر غير الموجود أصلاً.. ولذلك على الإنسان أن يستفيد من هذه السعادة الآنية وينضم إلى معسكر الشيطان ..
لقد أسس "أنطون لافي" معبدًا للشيطان سنة 1966 فيه يتم تمجيد القوة والاستمتاع بكل ما حرمته الأديان مستعينا بكل أنواع السحر والسحرة فكل شخص يدخل إلى المعبد حسب زعم "لافي" هو إله فى حد ذاته.. ولقد كان أول من استخدم موسيقى البلاك ميتيل هو وأتباعه.. ولم تبق دعوة لافى ضمن أمريكا وحسب بل انتشرت فى أوروبا وأستراليا وآسيا وجنوب أفريقيا.. أما فى لبنان فلها أتباع يزدادون يومًا بعد يوم ويشكّلون خطراً كبيراً على المجتمع اللبنانى فهناك حالات شذوذ وانتحار متكررة، غالبا ما يعتم عليها بسبب تورط أبناء بعض أصحاب النفوذ.. وهو نفس الوضع الموجود فى مصر ..
كما يدعو اتباعها الشباب إلى ممارسة الحرية الشخصية بشكل سافر، وإلى التمرد على القيم الإنسانية والدينية، وإلى ادمان المخدرات من خلال طقوس شيطانية تتلاءم مع احتياجاتهم وفى طليعتها الجنس.. فالتمرد على القيم هو الهاجس الأساسى الذى ينطلق منه أفراد عباد الشيطان للتأثير على الشباب، وبنوع خاص التمرد على الدين المسيحى ورفضه، فينالون من شخص المسيح ويستعملون الرموز التالية: الصليب بشكل مقلوب والجمجمة والأفعى التى تلفّ الكرة الأرضيّة للإشارة إلى قدرتهم على حكم العالم فى المستقبل..
موضوع مفزع جدا جد جد ا
مفاجأة .. عبدة الشيطان مازالوا موجودين فى مصر
تخيل الكثيرون أن عبادة الشيطان انتهت من مصر بعد ضبط حفلاتهم وإلقاء القبض على تنظيمهم عام 1997 بقصر البارون فى مصر الجديدة والذين استغلوا غموض القصر وما أحاط به من أسرار وهواجس وتورط عدد كبير من أبناء الطبقة البارزة ونجوم المجتمع بهذه الطقوس المشينة.. فى وقتها كانت قضية عبدة الشيطان أضخم قضية مرت بها مصر وأصابت المجتمع المصرى كله بالذهول والهلع والخوف بعد أن اكتشف المجتمع أن رموز القضية هم أبناء أشهر نجوم المجتمع ثم انذوت القضية إلى حيز النسيان ولم تعد تذكر إلا على سبيل التندر بها أو الزج بها كتميمة صغيرة فى عمل درامى.. لكن الكارثة التى تكشف شباب مصر النقاب عنها هذا الأسبوع أن عبدة الشيطان مازالوا موجودين ويقيمون حفلاتهم الصاخبة والدموية طوال الوقت دون أن ينتبه إليهم أحد ..
كعادتها قامت بمغامرة خاصة جدًا واستطعنا أن نرصد تفاصيل حفلاتهم وأماكنها وأسماءهم وصورهم وجميع الأشياء المتعلقة بهم والتى تستطيع أن تتابعها معنا عزيزى القارىء فى هذا التحقيق ..
كانت البداية حين أخبرتنا الأديبة فاطمة بكير بأن عبدة الشيطان مازالوا موجودين فى مصر وأنها حضرت بنفسها حفلاتهم وشاهدت طقوسهم وأنها تعرف مجموعة من المنخرطين فى عبادة الشيطان حيث يستقطبون أفرادهم من خلال بعض حفلات موسيقى الميتال وموسيقى الهارد روك أو الهافى روك التى تقيمها بعض الأماكن فى مصر ربما بحسن نية مثل حفلات ساقية الصاوى وغيرها من الأماكن الثقافية.. ولم تخف الكاتبة الكبيرة دهشتها وفزعها خصوصا أن إنسانة مقربة منها جدًا وقعت فى براثنهم وخلال الأيام التالية لذلك حدثتنا الكاتبة بهلع عن أسرار جديدة وحكايات عن عبدة الشيطان وأماكن ممارستهم لطقوسهم.. وهنا كان لابد من التحرك بالحس الإعلامى والفضول الصحفى فقررنا حضور هذه الحفلات للتأكد من تواجدهم فعلا وتم ذلك فعلا بمساعدة فاطمة بكير من خلال صديقتها المنخرطة فى هذه الطقوس وكانت الحفلة بفيلا حسن فهمى بالمريوطية وفوجئنا بحضور الصديقة ترتدى الثياب السوداء ومجموعة من الاكسسوارات الغريبة والرسومات الأغرب وقبل أن نسألها عن سبب ارتدائها هذه الثياب الغريبة بادرتنا بقولها (لا يمكن لكم حضور الحفل بملابسكم هذه لابد أن ترتدوا مثل ملابسي).. وأمام إصرارها وقواعد الحفل الصارمة ارتدينا الملابس التى اشترتها لنا بالفعل من محل بشارع شهاب اسمه "HIP HOP" وأخبرتنا بأن هذا المحل متخصص بالملابس والاكسسوارات المتعلقة بعبدة الشيطان حيث يقوم باستيرادها من الخارج ويبيعها باسعار باهظة وعلمنا منها أيضا بأن هناك محلا آخر يبيع الملابس والاكسسوارات اسمه "MOKE" بشارع جامعة الدول العربية ..
وبعد أن ارتدينا الملابس المطلوبة والتى يسمونها Dark clothes"" أى الملابس المظلمة ولا يسمحون لأحد بدخول حفلاتهم إلا بعد أن يرتدى الظلام.. وبعد أن ارتدينا الظلام جميعا توجهنا إلى مقر الحفل المقام فى فيلا حسن فهمى وهى فيلا فى إحدى المناطق النائية بالمريوطية وهناك علمنا بأن معظم الفيلات المجاورة يقام بها حفلات مشابهة حيث يستغلون هذه الأماكن البعيدة عن العيون لممارسة طقوسهم فيها بالإضافة إلى ما أخبرنا به الشخص الذى استقبلنا على باب الفيلا بأن الشيطان - حسب معتقداتهم - لا يستطيع أن يظهر إلا فى الظلام وقبل أن ندخل الى الفيلا استوقفنا أحدهم ليضع ختما على ايدينا مكتوبا عليه حرفين باللغة الانجليزية هماM.M وهى اختصار لاسم منظم الحفلة وهو التصريح المخول لدخول الحفل ..
وفى داخل الفيلا تلاحظ مجموعة من الشباب والشابات المتشابهين فى ملابسهم السوداء واكسسواراتهم المفزعة وأعينهم الجاحظة وصرخاتهم المدوية تملأ المكان على أنغام موسيقى مرتجلة تدعو الخطيئة كى تدخل الجسد الكامن الشيطان داخله - كما يرددون فى أغانيهم - وسرعان ما بدأوا فى حركات جنونية وصرخات تعوى وتحولت اجسادهم الى أرجوحة تتمايل فى هستيرية ثم بدأوا فى التناطح برؤوسهم فيما بينهم وهى الحركة التى يسمونها بـ (البنجرة) وهى رقصة مؤلمة جدا ولكنهم يعتقدون بان آلامهم هذه تسعد الشيطان الغريب فعلا فى هذه الحفلة أن نسبة كبيرة من الفتيات اللاتى تواجدن فى الحفلة يرتدين الحجاب مما يدل على البيئة المتدينة - ولو نسبيا - التى جاءوا منهم ولكنهم بمجرد بدء مراسم (البنجرة) انخرطوا فى التناطح مع الشباب الموجود ..
أما أبشع ما كان فى هذه الحفلة هو عملية مص الدماء التى يقولون عنها إنها ممتعة حيث رأينا مجموعة من الشباب والفتيات الذين انذووا بشكل ثنائى كل شاب مع فتاة حيث يقوم كل منهم بإحداث قطع فى يد الآخر بأسنانة ثم يبدأ فى عملية مص الدم من الآخر ويتبادلون هذه العملية ثم يقومون وآثار الدم تلوث ايديهم وافواههم لينخرطوا مع المجموعة الاخرى فى عملية البنجرة ..
وبعد ذلك بدأت عملية العبادة الفعلية للشيطان حيث جلس الجميع على الأرض فى علامة للخضوع للشيطان فيما بدأ المغنى فى الغناء على موسيقى الميتال الصاخبة مرددا كلمات بالإنجليزية تعنى سب الاسلام وسب المسيحية وعدد من الإهانات للكتب السماوية سواء أكانت قرآن كريم أو إنجيل أو غيرها مع إعلان خضوعهم التام للشيطان حيث يرددون أنه الوحيد الذى عصا الله ولم يستطع الرب عقابه وأنه الوحيد الذى استطاع إثبات شخصيته أمام رب العالمين وما أن أنهى المغنى أغانيه حتى بدأ آخر فى الغناء مرددا أن الشيطان سيعطيه المال الوفير والجاه الكثير ..
وبعدها هدأت الأجواء نسبيًا مما أتاح لنا فرصة الحوار مع عدد منهم حيث حاولنا إقناعهم بأننا أصدقاء لهم وكانت البداية مع شخص يسمى نفسه (ايزاك) وعندما استغربنا الاسم حيث إنه نادر فى مصر أخبرنا بأن اسمه الحقيقى محمد ولكنه تخلى عن اسمه وتسمى بهذا الاسم إرضاء للشيطان فأخبرته بأنها حفلتى الاولى التى أحضرها حتى أستطيع أن أستفسر منه عن ما يدور فى خلدى ووجدت تجاوبا كبيرا منه ليجيبنى على كل اسئلتى اعتقادا منه بأنه يساعد فى استقطابى لعبادة الشيطان وكان سؤالى الأول له: لماذا ترتدون الملابس السوداء وما سرها ؟
فأجاب بسرعة وكأنه كان ينتظر منى هذا السؤال وقال: إن هذه الثياب تمده بالقوة التى يستطيع بها أن يواجه الحياة حيث يهرب دائما من النور لان الظلام يخفى الكثير من الاحاسيس السيئة الكامنة فى أعماق النفس مما يخول للإنسان أن يفعل أى شئ دون أن يراها أو يدركها أحد كما أن الضعفاء فقط هم الذين يحتاجون إلى النور أما الأقوياء الذين يساندهم الشيطان لا يحتاجون إليه ولا يحتاجون إلا للنور فقط كما أن الناس عندما يروننى أرتدى الملابس السوداء يخافون مني ..
أما عن الموسيقى فقد واصل ايزاك حديثه قائلا: إن هذه الموسيقى التى يعزفونها تعطيهم إحساسا بالحياة وعندما يقومون بسب الأديان يشعرون بأنهم فى استطاعتهم أن يفعلوا أى شئ فى الدنيا وأكد لنا انه يرتدى الملابس السوداء ويستمع الى هذه الموسيقى منذ 7 سنوات ..
اما محمود الذى اطلق على نفسه (شيتوس) فقد كان اكثر جرأة من محمد حيث تحدث عن سبب انسياقه فى مجال عبادة الشيطان حيث تعرض لصدمة جعلته يفقد نور الحياة داخله واصبح كيانه مظلما يملؤه السواد حيث كان يحب صديقة له ولكنها ماتت فى حادثة مروعة فى يوم لقائهما الذى كان يعتبره أسعد يوم فى حياته مما جعله يكره الحياة وأخذ يبحث عن الحزن وكره نور الحياة مما دفعه للحياة فى ظلام الموت حتى يعاقب نفسه التى أعطته السعادة وأخذتها منه مرة أخرى كما يعتقد.. وهذه المعتقدات التى تعيش فى الظلام وعبادة الشيطان تخرجه من الحزن الذى يعيش فيه ويستشعر بأن صرخات الموسيقى الرافضة لكل الأديان والمعتقدات هى صرخات حزنه وألمه وانه هو الذى يصرخ من خلالها ويريد أن يسمعها كل البشر ويعتقد بأن هذه النغمات الصاخبة هى التى تعطيه الإحساس بالأمان ..
أما محمد والذى سمى نفسه (البيرونى) فقد تطوع ليخبرنا عن معتقدات عبدة الشيطان فقال لنا: أنا ابن الشيطان الذى يسميه المسلمون فى معتقداتهم بالمسيخ الدجال قد ولد فى يوم 6/6/2006 وأن رقم 666 هو رقم التفاؤل بالنسبة لهم وأن النساء فى العالم كله كن يخشين الولادة فى هذا اليوم حتى لا يصبح ابنهم هو ابن الشيطان والغريب فعلا أن جميع دور العرض فى مختلف أنحاء العالم بما فيها دور العرض المصرية قد عرضت فيلم ابن الشيطان يوم 6/6/2006 وقد نقلت وكالات الأنباء خبرا عن انتحار شاب بعد مشاهدة هذا الفيلم وعن انفجار أحد أجهزة الكمبيوتر أثناء عرض هذا الفيلم من خلال شبكة الإنترنت ..
ثم أخذ البيرونى يكمل حديثه متسائلا: لماذا يظلمون الشيطان دائما فالشيطان هو رئيس هذا العالم وهو الذى سيعيش للأبد ولذلك فاننا نقوم بالتقرب منه ونتخذ شعارنا الصليب المقلوب رمزا لرفضنا الإسلام بكونه صليبًا ورفضنا للمسيحية بكونه مقلوبا ونحن نستمد قوتنا دائما من الشيطان وهو الوحيد الذى سيعيش إلى الأبد فى هذا العالم ..
أما المفاجأة التى فجرها البيرونى فهى عملية ذبح الأطفال التى يقومون بها حيث إن صراخ الأطفال هو أسعد الأصوات بالنسبة للشيطان وهو الذى يجعله يمنحهم القوة وإذا لم يجدوا ضحية بشرية يذبحونها للتقرب للشيطان فانهم يذبحون القطط والكلاب حيث إن الشيطان يحب التعذيب كما يحب تقبيل الأشياء المنفرة والنجسه وهذا ما لاحظناه عليهم حيث يقوم بتقبيل الملابس الداخلية بطريقة مقذذة ..
أما سامى فقد كان منشغلا بأعمال السحر الأسود المسمى بالفودو Vodo التى يمارسها وغضب جدا عندما قطعنا عليه أعماله ولكنه قبل بمصادقتنا وأخبرنا بأن دائرة السحر الأسود بداخلها مثلث أضلاعه هى الروح والجسم والعقل ومن استطاع فك رموز هذه الدائرة وتوصل لها فإنه سوف يخلد للأبد وأن الشيطان سيلبى له كل رغباته وسيخضع الدنيا كلها له وسوف يطير عن الأرض كما حدث مع شخص اسمه (كرس انجيل) وهو أول من استطاع أن يصل الى السحر الاسود مما جعله يطير بارتفاع 5 أمتار عن الأرض ..
وأنه أثناء ممارسة السحر الاسود يستطيع الشخص أن يرى جبالا من المال وسيارات فارهة وكل ما يتمناه الانسان ولكن لا يستطيع أن يأخذها فاذا مد يده إليها وجد أنها سراب إلا فى حالة واحدة يصبح فيها كل شىء حقيقيا وهى إذا استطاع الشخص اكتساب رضا الشيطان وذلك بتنفيذ ما يطلبه منه من أفعال مدنسة وتنفيذ أوامره بسب دينه وإهانة كتابه السماوى بوضعه تحت قدميه ..
وتقول الأستاذة الدكتورة منار شملول الباحثة فى مجال الاديان عن هذه الكارثة: هذا الفكر المنحرف فكر قديم ولكن اختلف المؤرخون فى نشأته وبداية ظهوره، فذهب بعضهم إلى أنه بدأ فى القرن الأول للميلاد عند (الغنوصيين) وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه - ما عاذ الله - مساوٍ لله تعالى فى القوة والسلطان.. ثم تطور هؤلاء إلى "البولصيين" الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون وأن الله لم يقدر على أخذه منه وبما أنهم يعيشون فى هذا الكون فلابد لهم من عبادة خالقه المزعوم إبليس..
كما وجدت تلك العبادة فى بعض " فرسان الهيكل" الذين أنشـأتهم الكنيسة ليخوضوا الحـروب الصليبية سنة 1118م ، وهزمهم صلاح الدين عام 1291م .. وقـد أُعدم رئيسهم "جـاك دى مولى" وأتباعه.. وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود، ووجدت عندهم بعض الرموز والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التى يتوسطها رأس الكبش كما يقول دانى أوشم.. وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل، ولكنها بدأت تعود فى العصر الحديث بقوة حتى وجـدت منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظمة ONA فى بريطانيا ، وOSV فى إيرلندا، ومعبد سِت فى أمريكا ، وكنيسة الشيطان وهى أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً، وقد أسسـها الكاهن اليهودى الساحر (أنطون لافى) سنة 1966، ويقدر عدد المنتمين إليها بـ 50 ألف عضو، ولها فروع فى أمريكا وأوروبا وأفريقيا ..
وأنطون لافى لمن لا يعرفه هو من أصل يهودى وجنسية أمريكية.. تزعم عبادة الشيطان بعد موت أليستر كراولى ولقد ادعى أن الله عز وجل ظلم إبليس، كما نكر الأديان جميعها وطالب بدليل مادى على وجود الله، مؤكداً أن الأدلة التى تثبت وجود الشيطان كثيرة ..
وهو يعتقد مثل كراولى بأن الشيطان ضحية وهو قادر على تحقيق السعادة للإنسان بينما الله يعدنا بسعادة العالم الآخر غير الموجود أصلاً.. ولذلك على الإنسان أن يستفيد من هذه السعادة الآنية وينضم إلى معسكر الشيطان ..
لقد أسس "أنطون لافي" معبدًا للشيطان سنة 1966 فيه يتم تمجيد القوة والاستمتاع بكل ما حرمته الأديان مستعينا بكل أنواع السحر والسحرة فكل شخص يدخل إلى المعبد حسب زعم "لافي" هو إله فى حد ذاته.. ولقد كان أول من استخدم موسيقى البلاك ميتيل هو وأتباعه.. ولم تبق دعوة لافى ضمن أمريكا وحسب بل انتشرت فى أوروبا وأستراليا وآسيا وجنوب أفريقيا.. أما فى لبنان فلها أتباع يزدادون يومًا بعد يوم ويشكّلون خطراً كبيراً على المجتمع اللبنانى فهناك حالات شذوذ وانتحار متكررة، غالبا ما يعتم عليها بسبب تورط أبناء بعض أصحاب النفوذ.. وهو نفس الوضع الموجود فى مصر ..
كما يدعو اتباعها الشباب إلى ممارسة الحرية الشخصية بشكل سافر، وإلى التمرد على القيم الإنسانية والدينية، وإلى ادمان المخدرات من خلال طقوس شيطانية تتلاءم مع احتياجاتهم وفى طليعتها الجنس.. فالتمرد على القيم هو الهاجس الأساسى الذى ينطلق منه أفراد عباد الشيطان للتأثير على الشباب، وبنوع خاص التمرد على الدين المسيحى ورفضه، فينالون من شخص المسيح ويستعملون الرموز التالية: الصليب بشكل مقلوب والجمجمة والأفعى التى تلفّ الكرة الأرضيّة للإشارة إلى قدرتهم على حكم العالم فى المستقبل..
تابـــع تـكمـلة الــــــمـــــــوضــوع
عدل سابقا من قبل طلو صبيا في السبت ديسمبر 06, 2008 12:56 am عدل 1 مرات
طلو صبيا- .
- عدد الرسائل : 3933
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 383
نقاط العضو المكتسبة : 15469
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
تابـــع عبده الشيطان بمصر
تابـــع تـكمـلة الــــــمـــــــوضــوع
***********************
***********************
وبالتالى يحرصون على العيش على هواهم وبشكل ملفت ملتجئين إلى العنف فيقتلون الأطفال والهررة والديوك ويشربون من دمائهم ويقيّدون امرأة بالسلاسل ويمارسون معها التعذيب والاغتصاب المتكرّر ..
ففى الفصل الثامن من كتابه الملعون الإنجيل الأسود أو إنجيل الشيطان يقول (اقتل ما رغبت فى ذلك وامنع البقرة من إدرار اللبن، واجعل الآخرين غير قادرين على الإنجاب، واقتل الأجنة فى بطون أمهاتهم، واشربوا دم الصغار، واصنعوا منه حساء وأخبزوا فى الأفران لحومهم، واصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب) ..
وفى الفصل السابع من الكتاب نفسه يقول: (ارتبط مع من تحب منتشياً حسب رغبتك وعاضد الشيطان ولا تتقيد فى رغباتك بأحكام البشر والقوانين) ..
أما عن معتقداتهم فتقول عبـادة الشيطان قوم لا يؤمنون بالله، ولا بالآخرة، ولا بالجزاء والجنة والنـار، ولذلك فقاعـدتهم الأساسية هى التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل الممات كما يقول اليهودى لافى فى كتابه (الشيـطان يريدك): الحياة هى الملذات والشهوات والموت هو الذى سيحرمنا منها ، لذا اغتنم هذه الفرصة الآن للاستمتاع بهذه الحياة ، فلا حياة بعدها ولا جنة ولا نار ، فالعذاب والنعيم هنا ..
عنـدهم عدة أعياد فى السنة أشهرها عيد كل القديسين أو الهالوين Halloween ويزعمون بأنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح التى تطلق فى هذه الليلة ..
أما طقوس القوم فهى بين أمرين إما طقوس جنسية مفرطة، حتى إنها تصل إلى درجة مقززة ممجوجة إلى الغاية.. وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف إلا بأنها فعلا شيطانية، والتى لعل أدناها شرب الدم الآدمى المأخوذ من جروح الأعضاء ، وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية وخاصة من الأطفال بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والـكى بالنار ثم ذبحهم تقرباً لإبليس.. على الجميع لعـائن الله المتتابعات ..
وقد أشار المؤلف البريطانى المعاصر "بنثورن هيوز" إلى أنه حتى القرن السابع عشر كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوسى بالكنائس الأوروبية ، وكان الانغماس العميق فى الرقـص يؤدى إلى انحـلال قيـود الساحرات ، وتفكك قواهـن استعدادا لبلوغ قمة السبت.. وتلك هى ذروة الطقوس التى يضاجعهن فيها الشيطان ، ويغرق معهن فى أشد الملذات الحقيرة إثارة ، ثم ينتهى احتفال السبت بعربدة جنسـية عارمة لا قيود لها.. وبعده مباشرة ينغمس الحاضرون فى ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة ، وجميع أشكال الانحراف الجنسى أمام الهيكل.. أما عن علاقة عبادة الشيطان بموسيقى الميتال والروك فتستكمل حديثها قائلة: لعباد الشيطان شعراء متخصصون فى كتابة الكلمات التى تعظم الشيطان وتسب الرحمن وتثير الغرائز وتلهبها كما أن لهم ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع وهو ما يميـل إليه شباب هذا العصر.. وأكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى الهيفى ميتال وموسيقى الهارد روك وقد ارتبط هذا النوع من الموسيقى بعدة جرائم قام بها شباب فى عمر الخامسة عشرة إلى السابعة عشرة ينتظر عدد منهم حكم الإعدام على جرائم تقشعر منها الأبدان..
ولا يقصـر عباد الشيطان موسيقاهم على أنفسهم بل يقيمون الحفلات العامة ، وينشرون فى الأسواق أغانيهم التى تدعو لتمجيد الشيطان والدعوة للجنس والقتل والانتحار.. يؤكد ذلك ما قاله قائد فرقة deicide عندما سئل عن أهداف فرقته؟ فأجاب : وضع موسيقى تدعو إلى الشر بقدر المستطاع ؛ لكى نفوز بالدخول إلى جهنم من البوابات السبع..
فيما يرى الدكتور يوسف على المفكر الإسلامى أن الغرض الأساسى عند عباد الشيطان هو إشباع الغريزة الجنسـية إشباعاً تاماً بغـض النظر عن الوسيلة فهم يبيحون ممارسة الجنس بجميع صوره المعقولة وغير المعقولة حتى بين أفراد الجنس الواحد- أى اتصال الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى- كما أنهم لا يجدون غضاضة فى إتيان البهائم، أو فعل الفـاحشة فى جثث الموتى ..
كذلك الانحـرافات الجنسية المختلفة كالفتشية، أو السـادية، أو الماسوشية، أو الافتـضاحية، أو اغتصاب النساء والأطفال كل ذلك لا بأس به عندهم طالما أنه يؤدى إلى إشباع الغريزة.. ويؤمن أفراد هذه الطائفة بإباحة كل أنثى لكل ذكر، وبالذات إتيان المحارم وكلما كانت الحرمة أكبر كان أفضل كالابن مع أمه والبنت وأخيها وأبيها ..
وتحدث الشيخ سعد الله السباعى عن هذه الظاهرة قائلا: عملية الدخول إلى عبدة الشيطان تقسم الى مرحلتين الاولى: وهى مرحلة ما قبل الطقوس الشيطانية وفيها يستدرج الشباب الى حفلات صاخبة من دون إعلامهم عن مضمونها الشيطانى فيغرونهم بالمخدرات والجنس الذى غالبا لا يستطيعون مقاومته فينخرطون فى هذه الأجواء ويدمنون ملذاتها فى شكل لا يمكنهم من العودة عنه أما المرحلة الثانية: فهى الأخطر حيث تتولى مجموعة مختصة تعمل على تحضير الشياطين وسط طقوس مقززة تستلهم علوما مستوردة وفيها يجرى دفع الشباب للمشاركة فى هذه الطقوس حيث يغلب السحر والشعوذة عليها من خلال شرب الدماء وتغطيس الجماجم فيها وخلطها بممارسة الجنس الجماعى فى الأماكن الخالية كالمقابر ويعتبرون أنهم بهذه الأفعال يستمدون القوة من الأموات والشياطين والجنس وفى هذه المرحلة بالذات تكشف الأقنعة وينغمس الشباب كليا فى عادات عبدة الشيطان وطقوسهم ولا يستطيعون الانفصال عنهم لأنه ممنوع عليهم الانسحاب ويقع الشباب تحت وطأة التهديد والإدمان وينحرفون أكثر وأكثر إلى أن تؤدى بهم الحال الى الانتحار أو الموت من أثر المخدرات ..
ويقول الشيخ السباعى: إن النجاة من هذه الجماعة ممكنة ولكن عادة لا يستطيع الشخص بمفرده التفلت منها، ولابد من مساعدة الأهل ..
ومن خلال خبرتى لاحظت أن أغلب الشباب ذهبوا الى الطبيب النفسى بدافع من الأهل وتحت تأثير القوة والضغط عليهم وهم يصلون غالبا فى حالة يرثى لها فأحد الشباب الذين عالجتهم كان قبل أن يشفى يتعاطى الحبوب المخدرة ويتردد الى حفلات الهارد روك الشيطانية التى تؤدى بفعل الموسيقى الصاخبة فيها الى المس والصرع وتدفع الإنسان إلى إيذاء نفسه ومن يعترضه، لذلك كان يشطب نفسه بالشفرات فى أنحاء عدة من جسمه ولكن اليوم استطاع الخروج من أزمته وهو يتمتع بكامل قوته العصبية والعقلية لأنه لجأ إلى الله وعزز إيمانه به.. أما الحالة الثانية فكانت بمساعدة أحد أطباء النفس لأنها كانت معقدة جدا ..
وعدنا بعد هذا التحقيق الذى عشنا فيه تجربة فريدة فى عالم مظلم لا ندرك منه شعورنا هل هو خوف أم رعب أم ذهول وكيف استطعنا تحمل مشاهدة كل هذه الطقوس الغريبة !! ولكن أملنا بأن نسهم فى القبض على هؤلاء المجرمين وأن تتحرك وزارة الداخلية لإيقاف هذه المهزلة .
منقوووووول
طلو صبيا- .
- عدد الرسائل : 3933
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 383
نقاط العضو المكتسبة : 15469
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
رد: عبده الشيطان بمصر
الله يعطيك العافية
بسمة الكون- .
- عدد الرسائل : 3900
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 241
نقاط العضو المكتسبة : 14543
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
مواضيع مماثلة
» عبدة الشيطان بالصور!! عبدة الشيطان !!
» حدائق الشيطان !!!!
» الرجل الشيطان ....بسم الله
» لماذا الحمار يرى الشيطان .. والديك يرى الملائكه ...!!
» مدينه سانت كاترين بمصر
» حدائق الشيطان !!!!
» الرجل الشيطان ....بسم الله
» لماذا الحمار يرى الشيطان .. والديك يرى الملائكه ...!!
» مدينه سانت كاترين بمصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى