امرؤالقيس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
امرؤالقيس
-
هو امرؤالقيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر الكندي
ولد سنة 130 ق.هـ / 496 م
شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر.
قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره.
أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال:
رحم الله أبي، ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً.
كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة.
ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها،
ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات سنة 80 ق.هـ / 544 م.
قصائدة
معلقة امرؤالقيس
سما لك شوق
لمن طلل
قد أشهد الغارة
أعني على برق
الفؤاد المعذب
غشيت ديار الحي
جزعت ولم أجزع
لعمرك ما قلبي
ألما على الربع
أرانا موضعين
أجارتنا إن الخطوب
ديمة هطلاء
تطاول ليلك
أمــاوي
رب رام
امرؤالقيس
هو امرؤالقيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر الكندي
ولد سنة 130 ق.هـ / 496 م
شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر.
قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره.
أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال:
رحم الله أبي، ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً.
كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة.
ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها،
ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات سنة 80 ق.هـ / 544 م.
قصائدة
معلقة امرؤالقيس
سما لك شوق
لمن طلل
قد أشهد الغارة
أعني على برق
الفؤاد المعذب
غشيت ديار الحي
جزعت ولم أجزع
لعمرك ما قلبي
ألما على الربع
أرانا موضعين
أجارتنا إن الخطوب
ديمة هطلاء
تطاول ليلك
أمــاوي
رب رام
talal- .
- عدد الرسائل : 286
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 172
نقاط العضو المكتسبة : 12909
تاريخ التسجيل : 27/12/2007
بسمة الكون- .
- عدد الرسائل : 3900
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 241
نقاط العضو المكتسبة : 14541
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
رد: امرؤالقيس
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وبارك الله فيك
محمد الغريب- .
- عدد الرسائل : 4015
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 248
نقاط العضو المكتسبة : 15810
تاريخ التسجيل : 12/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى