قصة اختراع عربة التسوق !!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة اختراع عربة التسوق !!
تعود فكرة اختراع هذه العربة إلى الأمريكي ( سيلفان جولدمان ) والذي انطلق من فكرة ( انه كلما جعلت التسوق سهلا أمام الزبون اعتمد اكثر على متجرك وازداد ربحك ) ، وقد عمل جولدمان على تحقيق هذه الفكرة ، فصمم في عام 1936 كرسيا خشبيا قابلا للطي مكون من سلتين فوق بعضهما ، ثم أضاف إليه أربع عجلات كي يصبح متحركا وبالتالي يمكن الزبائن من التسوق واختيار أكبر قدر ممكن من أصناف البضائع المعروضة دون الاكتراث لثقل تلك المشتريات ، وفي عام 1937 طور جولدن ذلك الكرسي المتحرك ، وصنعه من الأسلاك المعدنية القوية والمتينة وبدأ باستخدامه في متجره الخاص ، وفي عام 1940 وبعد أن حاز اختراعه على رضى زبائنه ، حصل على براءة اختراع عربة التسوق.
ونظرا لأهمية اختراعه والذي لقي رواجا كبيرا ، فقد أسس جولدمان مصنعا خاصا لتصنيع تلك العربات التي انتشرت في شتى أنحاء العالم ، كما تم لاحقا استنباط سلال التسوق الصغيرة التي تحمل باليد من اجل الشراء المحدود لبعض المواد الصغيرة ، وقد جاء ابتكار هذه السلال من أجل سحب الذرائع من الذين يعمدون إلى وضع بعض المشتريات الصغيرة في جيوبهم لأنهم يدعون بعدم مقدرتهم على حمل تلك المشتريات في أيديهم .
لقد تم تطوير عربات التسوق ، فتم تجهيزها بأماكن خاصة ومناسبة لوضع الأطفال فيها ، كما تم تزويد بعض الأنواع بمحركات كهربائية بسيطة ، وعمدت بعض الأماكن التجارية إلى إتباع أسلوب وضع قطعة نقد معدنية في مقبض العربة من أجل استخدامها ، وعند الانتهاء من عملية الشراء وإعادة العربة إلى مكانها المخصص يتم إرجاع قطعة النقد المعدنية التي وضعت سابقا في تلك العربة
طلو صبيا- .
- عدد الرسائل : 3933
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 383
نقاط العضو المكتسبة : 15079
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
المهداوي- .
- عدد الرسائل : 314
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 41
نقاط العضو المكتسبة : 11496
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
بسمة الكون- .
- عدد الرسائل : 3900
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 241
نقاط العضو المكتسبة : 14153
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
محمد الغريب- .
- عدد الرسائل : 4015
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 248
نقاط العضو المكتسبة : 15422
تاريخ التسجيل : 12/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى