من روائع الغزل لابن زيدون
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من روائع الغزل لابن زيدون
أضْحَى التّنائي بَديـلاً مِـنْ تَدانِينَـا، وَنَـابَ عَـنْ طيـبِ لُقْيانَـا تجافينَـا
ألاّ وَقَد حانَ صُبـحُ البَيـنِ، صَبّحَنـا حَيْـنٌ، فَقَـامَ بِنَـا للحَيْـنِ نَاعيِنَـا
مَـنْ مبلـغُ الملبسِينـا، بانتزاحِهـمُ، حُزْناً، معَ الدهـرِ لا يبلـى ويُبْلينَـا
أَنَّ الزَمـانَ الَّـذي مـازالَ يُضحِكُنـا أُنسـاً بِقُربِهِـمُ قَـد عـادَ يُبكيـنـا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَـوْا بِـأنْ نَغَـصَّ، فَقـالَ الدّهـرًُ آمينَـا
فَانحَلّ مـا كـانَ مَعقُـوداً بأَنْفُسِنَـا؛ وَانْبَتّ مـا كـانَ مَوْصُـولاً بأيْدِينَـا
وَقَدْ نَكُـونُ، وَمَـا يُخشَـى تَفَرّقُنـا، فاليومَ نحـنُ، ومَـا يُرْجـى تَلاقينَـا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِـبْ أعاديَكـم، هَلْ نَالَ حَظّـاً مـنَ العُتبَـى أعادينَـا
لـم نعتقـدْ بعدكـمْ إلاّ الوفـاء لكُـمْ رَأيـاً، ولَـمْ نَتَقلّـدْ غَيـرَهُ دِيـنَـا
ما حقّنا أن تُقِـرّوا عيـنَ ذي حَسَـدٍ بِنـا، ولا أن تَسُـرّوا كاشِحـاً فِينَـا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينـا عَوَارِضُـه، وَقَـدْ يَئِسْنَـا فَمَـا لليـأسِ يُغْرِينَـا
بِنْتُـم وَبِنّـا، فَمـا ابتَلّـتْ جَوَانِحُنَـا شَوْقـاً إلَيكُـمْ، وَلا جَفّـتْ مآقِيـنَـا
نَكـادُ، حِيـنَ تُنَاجِيكُـمْ ضَمائـرُنـا، يَقضي علَينا الأسَـى لَـوْلا تأسّينَـا
حَالَـتْ لِفقدِكُـمُ أيّامُـنـا، فـغَـدَتْ سُوداً، وكانـتْ بكُـمْ بِيضـاً لَيَالِينَـا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْـقٌ مـن تألُّفِنـا؛ وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَـافٍ مِـنْ تَصَافِينَـا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُـونَ الوَصْـلِ دانيـة ً قِطَافُهـا، فَجَنَيْنَـا مِنْـهُ مـا شِيـنَـا
ليُسقَ عَهدُكُـمُ عَهـدُ السّـرُورِ فَمـا كُنْـتُـمْ لأروَاحِــنَا إلاّ رَيـاحـيـنَا
لا تَحْسَبُـوا نَأيَكُـمْ عَنّـا يغيّـرُنـا؛ أنْ طالَمـا غَيّـرَ النّـأيُ المُحِبّينَـا!
وَاللهِ مَـا طَلَبَـتْ أهْـواؤنَـا بَــدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفـتْ عنكـمْ أمانينَـا
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَـا
وَاسألْ هُنالِـكَ: هَـلْ عَنّـى تَذكُّرُنـا إلفـاً، تـذكُّـرُهُ أمـسَـى يعنّيـنَـا؟
وَيَـا نسيـمَ الصَّبَـا بلّـغْ تحيّتَـنَـا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّـا كـان يحيِينـا
فهلْ أرى الدّهرَ يقضينـا مساعفَـة ً مِنْهُ، وإنْ لـم يكُـنْ غبّـاً تقاضِينَـا
رَبيـبُ مُلـكٍ، كَـأنّ اللَّـهَ أنْـشَـأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشـاءَ الـوَرَى طِينَـا
أوْ صَاغَـهُ وَرِقـاً مَحْضـاً، وَتَوجـهُ مِنْ نَاصِعِ التّبـرِ إبْداعـاً وتَحسِينَـا
إذَا تَــأوّدَ آدَتْــهُ، رَفـاهِـيّـة ً، تُومُ العُقُـودِ، وَأدمتَـهُ البُـرَى لِينَـا
كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئـراً فـي أكِلّتـه، بَـلْ مـا تَجَلّـى لهـا إلاّ أحايِيـنَـا
كأنّما أثبتَـتْ، فـي صَحـنِ وجنتِـهِ، زُهْـرُ الكَوَاكِـبِ تَعوِيـذاً وَتَزَيِيـنَـا
ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُـنْ أكفـاءه شرَفـاً، وَفي المَـوَدّة ِ كـافٍ مِـنْ تَكَافِينَـا؟
يا رَوْضَة ً طالَمـا أجْنَـتْ لَوَاحِظَنَـا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّـاً، وَنَسْرِينَـا
ويَـا حيـاة ً تملّيْـنَـا، بزهرَتِـهَـا، مُنـى ً ضروبَـاً، ولـذّاتٍ أفانيـنَـا
ويَا نعِيماً خطرْنَـا، مِـنْ غَضارَتِـهِ، في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَـه حينَـا
لَسنـا نُسَمّيـكِ إجْـلالاً وَتَكْرِمَـة ً؛ وَقَـدْرُكِ المُعْتَلـي عَـنْ ذاك يُغْنِينَـا
إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَـة ٍ، فحسبُنا الوَصْـفُ إيضَاحـاً وتبْيينَـا
يا جنّـة َ الخلـدِ أُبدِلنـا، بسدرَتِهـا والكوثرِ العـذبِ، زقّومـاً وغسلينَـا
كأنّنَا لـم نبِـتْ، والوصـلُ ثالثُنَـا، وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفـانِ وَاشينَـا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقـاءُ بكـمْ في مَوْقِفِ الحَشـرِ نَلقاكُـمْ وَتَلْقُونَـا
سِرّانِ في خاطِـرِ الظّلمـاءِ يَكتُمُنـا، حتى يكـادَ لسـانُ الصّبـحِ يفشينَـا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْـرَ ناسِينَـا
إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً مَكتوبَـة ً، وَأخَذْنَـا الصّبـرَ يكفينـا
أمّـا هـواكِ، فلـمْ نعـدِلْ بمَنْهَـلِـهِ شُرْبـاً وَإنْ كـانَ يُرْوِينَـا فيُظمِينَـا
لمْ نَجْفُ أفـقَ جمـالٍ أنـتِ كوكبُـهُ سالِينَ عنـهُ، وَلـم نهجُـرْهُ قالِينَـا
وَلا اخْتِيـاراً تَجَنّبْنـاهُ عَـنْ كَثَـبٍ، لكنْ عَدَتْنَـا، علـى كُـرْهٍ، عَوَادِينَـا
نأسَى عَليكِ إذا حُثّـتْ، مُشَعْشَعَـة ً، فِينـا الشَّمُـولُ، وغنَّـانَـا مُغنّيـنَـا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي مـن شمائِلِنَـا سِيّما ارْتيـاحٍ، وَلا الأوْتـارُ تُلْهِينَـا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَـنْ دانَ إنْصافـاً كمـا دينَـا
فَما استعضْنا خَليـلاً منـكِ يحبسُنـا وَلا استفدْنـا حبِيبـاً عنـكِ يثنيـنَـا
وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلـوِ مطلعـه، بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشـاكِ يصبِينَـا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لـم تَبْذُلـي صِلَـة ً، فَالطّيـفُ يُقْنِعُنَـا، وَالذّكـرُ يَكفِيـنَـا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعـتِ بـهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلـتِ تُولينَـا
إليكِ منّـا سَـلامُ اللَّـهِ مـا بَقِيَـتْ صَبَابَـة ٌ بِـكِ نُخْفِيهَـا، فَتَخْفِيـنَـا
ألاّ وَقَد حانَ صُبـحُ البَيـنِ، صَبّحَنـا حَيْـنٌ، فَقَـامَ بِنَـا للحَيْـنِ نَاعيِنَـا
مَـنْ مبلـغُ الملبسِينـا، بانتزاحِهـمُ، حُزْناً، معَ الدهـرِ لا يبلـى ويُبْلينَـا
أَنَّ الزَمـانَ الَّـذي مـازالَ يُضحِكُنـا أُنسـاً بِقُربِهِـمُ قَـد عـادَ يُبكيـنـا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَـوْا بِـأنْ نَغَـصَّ، فَقـالَ الدّهـرًُ آمينَـا
فَانحَلّ مـا كـانَ مَعقُـوداً بأَنْفُسِنَـا؛ وَانْبَتّ مـا كـانَ مَوْصُـولاً بأيْدِينَـا
وَقَدْ نَكُـونُ، وَمَـا يُخشَـى تَفَرّقُنـا، فاليومَ نحـنُ، ومَـا يُرْجـى تَلاقينَـا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِـبْ أعاديَكـم، هَلْ نَالَ حَظّـاً مـنَ العُتبَـى أعادينَـا
لـم نعتقـدْ بعدكـمْ إلاّ الوفـاء لكُـمْ رَأيـاً، ولَـمْ نَتَقلّـدْ غَيـرَهُ دِيـنَـا
ما حقّنا أن تُقِـرّوا عيـنَ ذي حَسَـدٍ بِنـا، ولا أن تَسُـرّوا كاشِحـاً فِينَـا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينـا عَوَارِضُـه، وَقَـدْ يَئِسْنَـا فَمَـا لليـأسِ يُغْرِينَـا
بِنْتُـم وَبِنّـا، فَمـا ابتَلّـتْ جَوَانِحُنَـا شَوْقـاً إلَيكُـمْ، وَلا جَفّـتْ مآقِيـنَـا
نَكـادُ، حِيـنَ تُنَاجِيكُـمْ ضَمائـرُنـا، يَقضي علَينا الأسَـى لَـوْلا تأسّينَـا
حَالَـتْ لِفقدِكُـمُ أيّامُـنـا، فـغَـدَتْ سُوداً، وكانـتْ بكُـمْ بِيضـاً لَيَالِينَـا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْـقٌ مـن تألُّفِنـا؛ وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَـافٍ مِـنْ تَصَافِينَـا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُـونَ الوَصْـلِ دانيـة ً قِطَافُهـا، فَجَنَيْنَـا مِنْـهُ مـا شِيـنَـا
ليُسقَ عَهدُكُـمُ عَهـدُ السّـرُورِ فَمـا كُنْـتُـمْ لأروَاحِــنَا إلاّ رَيـاحـيـنَا
لا تَحْسَبُـوا نَأيَكُـمْ عَنّـا يغيّـرُنـا؛ أنْ طالَمـا غَيّـرَ النّـأيُ المُحِبّينَـا!
وَاللهِ مَـا طَلَبَـتْ أهْـواؤنَـا بَــدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفـتْ عنكـمْ أمانينَـا
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَـا
وَاسألْ هُنالِـكَ: هَـلْ عَنّـى تَذكُّرُنـا إلفـاً، تـذكُّـرُهُ أمـسَـى يعنّيـنَـا؟
وَيَـا نسيـمَ الصَّبَـا بلّـغْ تحيّتَـنَـا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّـا كـان يحيِينـا
فهلْ أرى الدّهرَ يقضينـا مساعفَـة ً مِنْهُ، وإنْ لـم يكُـنْ غبّـاً تقاضِينَـا
رَبيـبُ مُلـكٍ، كَـأنّ اللَّـهَ أنْـشَـأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشـاءَ الـوَرَى طِينَـا
أوْ صَاغَـهُ وَرِقـاً مَحْضـاً، وَتَوجـهُ مِنْ نَاصِعِ التّبـرِ إبْداعـاً وتَحسِينَـا
إذَا تَــأوّدَ آدَتْــهُ، رَفـاهِـيّـة ً، تُومُ العُقُـودِ، وَأدمتَـهُ البُـرَى لِينَـا
كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئـراً فـي أكِلّتـه، بَـلْ مـا تَجَلّـى لهـا إلاّ أحايِيـنَـا
كأنّما أثبتَـتْ، فـي صَحـنِ وجنتِـهِ، زُهْـرُ الكَوَاكِـبِ تَعوِيـذاً وَتَزَيِيـنَـا
ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُـنْ أكفـاءه شرَفـاً، وَفي المَـوَدّة ِ كـافٍ مِـنْ تَكَافِينَـا؟
يا رَوْضَة ً طالَمـا أجْنَـتْ لَوَاحِظَنَـا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّـاً، وَنَسْرِينَـا
ويَـا حيـاة ً تملّيْـنَـا، بزهرَتِـهَـا، مُنـى ً ضروبَـاً، ولـذّاتٍ أفانيـنَـا
ويَا نعِيماً خطرْنَـا، مِـنْ غَضارَتِـهِ، في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَـه حينَـا
لَسنـا نُسَمّيـكِ إجْـلالاً وَتَكْرِمَـة ً؛ وَقَـدْرُكِ المُعْتَلـي عَـنْ ذاك يُغْنِينَـا
إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَـة ٍ، فحسبُنا الوَصْـفُ إيضَاحـاً وتبْيينَـا
يا جنّـة َ الخلـدِ أُبدِلنـا، بسدرَتِهـا والكوثرِ العـذبِ، زقّومـاً وغسلينَـا
كأنّنَا لـم نبِـتْ، والوصـلُ ثالثُنَـا، وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفـانِ وَاشينَـا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقـاءُ بكـمْ في مَوْقِفِ الحَشـرِ نَلقاكُـمْ وَتَلْقُونَـا
سِرّانِ في خاطِـرِ الظّلمـاءِ يَكتُمُنـا، حتى يكـادَ لسـانُ الصّبـحِ يفشينَـا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْـرَ ناسِينَـا
إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً مَكتوبَـة ً، وَأخَذْنَـا الصّبـرَ يكفينـا
أمّـا هـواكِ، فلـمْ نعـدِلْ بمَنْهَـلِـهِ شُرْبـاً وَإنْ كـانَ يُرْوِينَـا فيُظمِينَـا
لمْ نَجْفُ أفـقَ جمـالٍ أنـتِ كوكبُـهُ سالِينَ عنـهُ، وَلـم نهجُـرْهُ قالِينَـا
وَلا اخْتِيـاراً تَجَنّبْنـاهُ عَـنْ كَثَـبٍ، لكنْ عَدَتْنَـا، علـى كُـرْهٍ، عَوَادِينَـا
نأسَى عَليكِ إذا حُثّـتْ، مُشَعْشَعَـة ً، فِينـا الشَّمُـولُ، وغنَّـانَـا مُغنّيـنَـا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي مـن شمائِلِنَـا سِيّما ارْتيـاحٍ، وَلا الأوْتـارُ تُلْهِينَـا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَـنْ دانَ إنْصافـاً كمـا دينَـا
فَما استعضْنا خَليـلاً منـكِ يحبسُنـا وَلا استفدْنـا حبِيبـاً عنـكِ يثنيـنَـا
وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلـوِ مطلعـه، بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشـاكِ يصبِينَـا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لـم تَبْذُلـي صِلَـة ً، فَالطّيـفُ يُقْنِعُنَـا، وَالذّكـرُ يَكفِيـنَـا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعـتِ بـهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلـتِ تُولينَـا
إليكِ منّـا سَـلامُ اللَّـهِ مـا بَقِيَـتْ صَبَابَـة ٌ بِـكِ نُخْفِيهَـا، فَتَخْفِيـنَـا
الجبل الأخضر- .
- عدد الرسائل : 71
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 60
نقاط العضو المكتسبة : 11900
تاريخ التسجيل : 13/03/2008
رد: من روائع الغزل لابن زيدون
اشكرك على جهودك وجعلها الله في موازين حسناتك
ابوعبدالله- .
- عدد الرسائل : 374
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 45
نقاط العضو المكتسبة : 12024
تاريخ التسجيل : 28/03/2008
بسمة الكون- .
- عدد الرسائل : 3900
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 241
نقاط العضو المكتسبة : 14129
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
رد: من روائع الغزل لابن زيدون
مشكور
مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
محمد الغريب- .
- عدد الرسائل : 4015
هعدل المساهمات : الوحة الشرفية :
السٌّمعَة : 248
نقاط العضو المكتسبة : 15398
تاريخ التسجيل : 12/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى