منتديات العيساوي صبيا

مرحبا بك عزيزي الزائر.
الرجاء منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ومن ثم سيكتب اسمك في لوحة شرف المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العيساوي صبيا

مرحبا بك عزيزي الزائر.
الرجاء منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ومن ثم سيكتب اسمك في لوحة شرف المنتدى
منتديات العيساوي صبيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي Empty الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي

مُساهمة من طرف طلو صبيا الخميس أبريل 24, 2008 10:44 pm

الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي Iuj44910


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما .
بنيت بحثي هذا على خمس عشرة مقدمة رأيت أنه من الضروري إبرازها من أول الأمر إذ عليها قام البحث ومنها استخلص ما تيسر لي من نتائج :
أ) عبادة المرضى إن اختلال الجسم يؤثر حتما على نفسية المصاب. ويلازمه الشعور بالضعف فهو في حاجة أكيدة إلى سند قريب وفي حاجة أيضا إلى المجتمع يؤكد له أنه عضو منه لم يقطع صلاته به. ذكرت جريدة (أفريقيا الفتاة) (جون افريك) في أحد أعدادها سنة 85 أن أحد الأطباء الفرنسيين ألف كتابا حول حق الطبيب في تعجيل موت الميؤوس منه. وكان مما ذكره أن امرأة أصيبت بمرض السرطان وظهرت آتاره على المصابة في الثدي في سن الثامنة والعشرين- ثم ظهرت الأورام الجلدية. وكانت تبدي من الصبر والجلد ما هو أثر من آثار قوة شخصيتها. وجاءت إلى هذا الطبيب تسأله في يوم من الأيام أن يساعدها على التخلص من عذابها الذي تجاوز طاقة تحملها. تقول. إنها تمر الأيام وتتلوها الأسابيع دون أن يطرق بابها أحد. لم يبق لها في الوجود ممن يتصل بها من أصدقائها وأقاربها إلا أختها وبعد مدة طويلة. إنها تنظر إلى الهاتف شبحا مزعجا في حياته إنه أخرس لا يرن جرسه أبدا. فقدت كل اتصال بالبشر فغدت في عزلتها معذبة أشد من العذاب الذي تسببه لها الأورام. يقول الطبيب إنها كانت تحدثه بكل شجاعة. وان اختيارها لم يكن وليد انهيار عصبي. وفعلا استجاب الطبيب لمساعدتها على إنهاء حياتها وضرب لها موعدا في بيتها بعد الساعة الثامنة وكان الفصل شتاء اختلطت الظلمة بالمطر فلم يستطع أن يبلغ منزل المرأة. فعاد أدراجه. وفي الغد دق جرس الهاتف فإذا هي أختها تعلمه أن المريضة انتحرت بقذف نفسها من الطابق السابع ليلا وتهشمت على الرصيف.
إن هذه الحالة ليست فريدة في دنيا العالم الذي فقد الإحساس بالترابط الإنساني وطغت فيه الأنانية إلى حدود جعلت الأصحاء والمرضى يشعرون بالانبتات رغم المدن الكبيرة والأعداد الضخمة من البشر التي تموج بها تلكم التجمعات الصورية والمساكن المندمجة في العمارات الشاهقة وتضاعف عدد الأطباء النفسانيين ومع ذلك كان العدد الضخم عاجزا عن رد التوازن المفقود. ولذا نجد الإسلام يولي عنايته هذه الناحية. ففي كل كتب الحديث تجد أحاديث عن رسول الله r تؤكد على زيارة المريض. والإمام البخاري يراها واجبة فقد عنون في صحيحه الباب الرابع كتاب المرضى باب وجوب عيادة المريض. مرجحا أن الأمر الوارد هو للوجوب في الحديث الذي رواه عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله r قال: (أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني) وحديث البراء بن عازب أن رسول الله r أمرنا أن نتبع الجنائز. ونعود المريض ونفشي السلام ثم أتبع هذا الباب بأبواب أخرى قصد التعميم. فعقد بابا لعيادة المغمى عليه وبابا لعيادة النساء الرجال. وبابا لعيادة الصبيان. وبابا لعيادة الأعراب. وبابا لعيادة المشرك وغير ذلك من الأبواب كما أخرج الأحاديث الدالة على عيادة المريض في كثير من كتب صحيحه لتلتئم مع ما أخرجه علماء الحديث في هذا المعنى ليكون منها ما يسمى بالتواتر المعنوي اليقيني.
بعض تفاصيل عن العيادة
ا) متى يعود المؤمن المريض؟
روى ابن ماجه قال حدثنا هشام بن عمار. حدثنا مسلمة بن علي حدثنا ابن جريح عن حميد الطويل عن أنر بن مالك قال: كان النبي r لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث .
وأئمة الحديث على توهين هذا السند لأن مسلمة بن على منكر الحديث وإن رأى السندي أن أحاديثه رويت بروايات أخرى يتقوى بعضها ببعض . فالذي نطمئن إليه أن الزيارة المأمور بها مرتبطة بوضع المريض وحاجته للمواساة وما جرى من أعراف وعادات لا تصادم أصلا شرعيا.
2) ما يقوله الزائر للمريض روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله r كان إذا دخل على مريض يعوده يقول له: لا بأس طهور إن شاء الله .
وروى ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله r: (إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الأجل، فإن ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب نفس المريض) .
وعن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص أن أباها قال تشكيت بمكة شكوى شديدة فجاءني النبي r يعودني قال ثم وضع يده على جبهته ثم مسح يده على وجهي وبطني ثم قال اللهم اشف سعدا وأتمم له هجرته فما زلت أجد برده على كبدي، فيما يخال إلي حتى الساعة.
فالهدي النبوي واضح في هذا الأمر أن الزائر يلاطف المريض بجملة من أنواع الملاطفة تشمل فيما تحمل تشجيعه على تحمل المرض بتوهين أمره وعدم خطره وبتذكيره بالأجر والثواب للمبتلي . والتقرب منه حسب مكانة الزائر دينيا واجتماعيا فما يصح لكل فرد أن يمسح بيده على وجه المريض وجسده. وإن احتج محتج بفعله r فإن بركة يد رسول الله r قد ظهرت آثارها في النماء والشفاء وأنى لغيره أن يكون مثله وإنما يفعل هذا من ترجى بركته لصلاحه وتقواه أو لكونه أصلا من أصوله.
والدعاء هو جماع الأدب وأبرز مظهر للمواساة وأقوى باعث للأمل. فقد روى البخاري عن عائشة أن رسول الله r كان إذا أتى مريضا أو أتي به إليه قال عليه الصلاة والسلام- اذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك. شفاء لا يغادر سقما .
ب- ا لعدوى
روي فى العدوى أحاديث كثيرة . بعضها يفيد بظاهرة نفى تأثير العدوى وبعضها يفيد خلاف ذلك فقد روى البخاري عن أبي هريرة قال. قال رسول الله r : لا عدوى ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي يا رسول الله فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الظباء فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها فقال فمن أعدى الأول؟ رواه الزهري عن أبي سلمة وسنان بن أبي سنان .
وعن أخنس أن النبي r قال : لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصالح .
وعن ا بن عمر أن رسول الله r قال: ( لا عدوى ولا طيرة والشؤم في ثلاث: المرأة والدار والدابة) كما روي عن ابن عباس أن رسول الله r قال لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولا هامة) فذكر سماك أن صفر دابة تكون في بطن الإنسان فقال رجل يا رسول الله تكون في الإبل الجربة في المائة فتجربها قال النبي r فمن أعدى الأول.
وعن عبد الله بن مسعود. قال قام فينا رسول الله r فقال لا يعدي شيء شيئا فقام أعرابي فقال يا رسول الله النقبة من الجرب تكون بمشفر البعير أو بذنبه في الإبل العظيمة فتجرب كلها فقال رسول الله r فما أجرب الأول؟ لا عدوى ولا هامة ولا صفر خلق الله كل نفس فكتب حياتها و مصيبتها ورزقها. فهذه الأحاديث المروية مسندة إلى النبي r بواسطة جملة الصحابة أبي هريرة وابن عباس وابن عمر وأنس بن مالك كلها تدل على نفي العدوى كما روى مسلم ومن ناحية أخرى روى البخاري. أولا عن أبي هريرة أن رسول الله r قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد .
وعن أبي سلمة سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله r لا يوردن ممرض على مصح. وأنكر أبو هريرة الحديث الأول، وقلنا ألم يحدث أنه لا عدوى؟ فرطن بالحبشية، قال أبو سلمة فما رأيته نسي حديثا غيره. وهذا الحديث الذي رواه البخاري روى مسلم ما هو أوضح منه عن ابن شهاب أن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف حدثه أن رسول الله r قال لا عدوى ويحدث أن رسول الله r قال لا يورد ممرض على مصح قال أبو سلمة كان أبو هريرة يحدثهما كليهما عن رسول فالهدي النبوي واضح في هذا الأمر أن الزائر يلاطف المريض بجملة مدى أنواع الملاطفة تشمل فيما تشمل تشجيعه على تحمل المرض بتوهين أمره وعدم خطره وبتذكيره بالأجر الثواب للمبتلي . والتقرب منه حسب مكانة الزائر دينيا واجتماعيا فما يصح لكل فرد أن يمسح بيده على وجه المريض وجسده. وإن احتج محتج بفعله r فإن بركة يد رسول الله r قد ظهرت آثارها في النماء والشفاء وأنى لغيره أن يكون مثله وإنما يفعل هذا من ترجى بركته لصلاحه وتقواه أو لكونه أصلا من أصوله.
والدعاء هو جماع الأدب وأبرز مظهر للمواساة وأقوى باعث للأمل. فقد روى البخاري عن عائشة أن رسول الله r كان إذا أتى مريضا أو أتي به إليه قال عليه الصلاة والسلام- اذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك . شفاء لا يغادر سقما.
ب- العدوى
روي في العدوى أحاديث كثرة . بعضها يفيد بظاهره نفي تأثير العدوى وبعضها يفيد خلاف ذلك فقد روى البخاري عن أبي هريرة قال. قال رسول الله r لا عدوى ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي يا رسول الله فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الظباء فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها فقال فمن أعدى الأول؟ رواه الزهري عن أبي سلمة وسنان بن أبي سنان .
وعن أخنس أن النبي جمح قال. لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصالح .
وعن ابن عمر أن رسول الله r قال: لا عدوى ولا طيرة والشؤم في ثلاث: المرأة والدار والدابة) كما روي عن ابن عباس أن رسول الله r قال (لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولاهامة) فذكر سماك أن صفر دابة تكون في بطن الإنسان فقال رجل يا رسول الله تكون في الإبل الجربة المائة فتجربها قال النبي r فمن أعدى الأول .
وعن عبد الله بن مسعود. قال قام فينا رسول الله r فقال لا يعدي شيء شيئا فقام أعرابي فقال يا رسول الله النقبة من الجرب تكون بمشافر البعير أو بذنبه في الإبل العظيمة فتجرب كلها فقال رسول الله r فما أجرب الأول؟ لا عدوى ولا هامة ولا صفر خلق الله كل نفس فكتب حياتها و مصيبتها ورزقها. فهذه الأحاديث المرونة مسندة إلى النبي جمع بواسطة جملة الصحابة أبي هريرة وابن عباس وابن عمر وأنس بن مالك كلها تدل على نفي العدوى كما روى مسلم ومن ناحية أخرى روى البخاري. أولا عن أبي هريرة أن رسول الله r قال لا عدوى ولا طيرة ولا طامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد .
وعن أبي سلمة سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله r لا يوردن ممرض على مصح. وأنكر ألو هريرة الحديث الأول، وقلنا ألم يحدث أنه لا عدوى؟ فرط بالحبشية،، قال أبو سلمة فما رأيته نسي حديثا غيره. وهذا الحديث الذي رواه البخاري روى مسلم ما هو أوضح منه عن ابن شهاب أن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف حدثه أن رسول الله r قال لا عدوى ويحدث أن رسول الله r قال لا يورد ممرض على مصح قال أبو سلمة كان أبو هريرة يحدثهما كليهما عن رسول الله r ثم صمت أبو هريرة بعد ذلك عن قوله لا عدوى وأقام على أن لا يورد ممرض على مصح قال فقال الحارث بن أبي ذياب وهو ابن عم أبي هريرة قد كنت أسمعك يا أبا هريرة تحدثنا مع هذا الحديث حديثا آخر قد سكت عنه كنت تقول قال رسول الله r لا عدوى فأبى أبو هريرة أن يعرف ذلك وقال لا يورد مرض على مصح فماراه الحارث في ذلك حتى غضب أبو هريرة فرطن بالحبشية ققال للحارث أتدري ماذا قلت؟ قال لا. قال أبو هريرة قلت. أبيت. قال أبو سلمة ولعمري لقد كان أبو هريرة يحدثنا أن رسول الله r قال لا عدوى فلا أدري أنسي أبو هريرة أم أحد المقولين الآخر .
كما روى النسائي وأحمد عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال قدم وفد من ثقيف ليبايع وكان فيهم رجل مجذوم قال فأتيت النبي r ذلك له فقال ائته فأخبره أني قد بايعته فليرجع.
كما روى مالك بسنده إلى إبن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بامرأة مجذومة وهي تطوف بالبيت فقال يا أمة الله لا تؤذي الناس لو جلست في بيتك. فجلست فمر بها رجل بعد ذلك فقال لها إن الذي قد نهاك قد مات فاخرجي فقالت: ما كنت لأطيعه حيا وأعصيه ميتا.
إن ظاهر هذه الأحاديث أن بينها تعارضا إذ القسم الأول ينفي العدوى والأحاديث الثانية تثبت العدوى: ولنتتبع موقف العلماء من هذا الظاهر.
قبل كل شيء لابد من معرفة ما تسلط عليه النفي في قوله r لا عدوى. فإن حملنا النفي على نفي ذات العدوى كانت الأحاديث متناقضة ولا يمكن أن يكون الثاني ناسخا فعمدوا إلى التأويل: إن العدوى معدومة وإن النهي عن إيراد الممرض عن المصح والفرار من المجذوم خوف أن يمرض الصحيح فيسوء اعتقاده بتأثير العدوى وهذا مذهب جمهور المحدثين.
وذهب المحققون إلى أن النفس ليس للذات وإنما هو نفي مسلط على مقدر. (من باب دلالة الاقتضاء) تأثير أي نفي ما يعتقدونه من أن بعض العلل مؤثرة بنفسها في نقل المرض. فبدت لهم أن المرض إنما هو بقدر الله وقدرته وهذا ما يشير إليه قوله r فمن أعدى الأول؟
ونكمل هذا المفهوم من ناحية أخرى هو أن الله تعالى أجرى أمور الكون على أسباب ربط بحكمته بينها وبين مسبباتها على أن معنى القربان أن المجذوم ونحوه هو سبب ظاهر في ناقل المرض وليس سببا موجبا إذ الفاعل الحقيقي هو الله تعالى. ومن حكمة المؤمن أن يتقي الشبهات والريبة سواء في الأمور المادية أو في الأفعال.
قال الطيبي : العدوى تجاوز العلة، والأطباء يجعلون ذلك في سبع علل : الجذام والجرب والحصبة والبخر والرمد والأمراض الوبائية.
قالت الأبي: ورجح القول الأخير لأنه يجمع بين الأحاديث وأيضا فإن القول الأول يفضي إلى تعطيل الأصول الطبية ولم يرد الشرع بإبطالها بل ورد باعتبارها على وجه لا يناقض التوحيد ولا مناقضة على الوجه المذكور.. وأيضا فإن حديث ابن عباس يؤكد هذا الفهم فالزيادة التي في آخره: (خلق الله كل نفس فكتب حياتها ومصيبتها ورزقها. تدل هذه الزيادة على أن سور النفي المسلط على العدوى وما عطف عليه ليس ننمي الذات وإنما هو نفي التأثير الذاتي لإثبات أن الأسباب تتحرك لتولد ما تولده حسب القدر السابق.
مما روى الترمذي بسنده إلى جابر بن عبد الله أن رسول الله r أخذ بيد مجذوم فأدخله معه القصعة. ثم قال قل بسم الله ثقة بالله وتوكلا عليه، وعلق عليه ابن العربي: إن النفوس تعاف مخالطة أهل الأدواء. وإن كان لا يعدي داء على صحة. وإن كان الله قد أجرى العادة بتضرر الصحيح بالسقيم ولكنه يضر الخلق عادة لا وجوبا. وأمرهم بعد ذلك بالتحرز.
إن علاقة المريض- بالأصحاء من خلال النصوص التي عرضناها تبدو متجهة إلى القضاء على عقدة الخوف من الإنسان. خوفه من الموت إذا كان مريضا وخوفه من إصابته بالمرض إذا كان صحيحا. وهذه ناحية هامة في توازن شخصية المسلم في حالتي السقم والصحة إذ يساعده العطف والكلام الطيب المتمثل في التخفيف عليه من حدة المرض (التنفيس في الأجل) والاعتقاد بأن الضر والنفع بيد الله وليس للعدوى أثر لابد منه، يساعده على التحصن بالشجاعة في مقاومة المرض. وعدم الهلع عند انتظار الأوبئة والأمراض المعدية وكم كشف الأطباء عن مرضى يحسون بآلام مختلفة وقد تكون مبرحة وما هي إلا من خداع النفس عندما تنهار ويحيط بها الخوف.
ثانيا الممرضون:
نني بالممرضين طائفة خاصة رزقوا قدرة على التأثير في غيرهم. إما تخريبا لصحتهم وإما إصلاحا لما اختل من استقامة البدن والروح.
طلو صبيا
طلو صبيا
.
.

عدد الرسائل : 3933
هعدل المساهمات :
الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي Left_bar_bleue95 / 10095 / 100الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي Right_bar_bleue
الوحة الشرفية : الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي 15881610
الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي Fb310
الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي Wesam211
السٌّمعَة : 383
نقاط العضو المكتسبة : 15089
تاريخ التسجيل : 28/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي Empty رد: الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي

مُساهمة من طرف شمرروووخ السبت ديسمبر 20, 2008 10:02 pm

الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي G10smi10
شمرروووخ
شمرروووخ
.
.

عدد الرسائل : 366
هعدل المساهمات :
الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي Left_bar_bleue60 / 10060 / 100الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي Right_bar_bleue
الوحة الشرفية :
الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي Fb310
الطب النبوي لفضيلة الشيخ محمد المختار السلامي Wesam211
السٌّمعَة : 46
نقاط العضو المكتسبة : 12151
تاريخ التسجيل : 30/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى